رسالتى المفتوحة للشعب المصرى: كيف تستطيع للمشاركة عبر التواصل الاجتماعى فى توقف الخلاف

Posted on at

This post is also available in:

 اعزائى المصريين

لقد انتظرت كثيرا لزيارة بلدكم و كنوزها منذ ان القيت النظر على صور اهرامات الجيزة و انا صغير. منذ سنتين مضت, لم اكن اريد الذهاب لمصر بقوة, و ذلك بسبب انها رحلة قريبة و ملائمة لايطاليا, حيث تعيش اسرتى, و اعتقدت انى من السهل المجئ اينما اريد. انا معتقد انه لا يوجد استعجال. لحسن الحظ, خلال الاجازة الموسمية بين 2010 و 2011, غيرت رأي, و قد حالفنى الحظ فى قضاء 10 ايام فى بلدكم الساحر. انا سعيد انى فعلتها. و بعد ثلالث اسابيع, فى 25 يناير 2011, اصتدمت الثورة المصرية بالامة, غيرت حياة الناس للابد.

 لم يكن لدى النية للتدخل فى السياسة. بالرغم من, انا على دراية بالتحديات التى تواجها بلدكم الان, الخلاف المدنى لقطاعات كبير من الشعب حول اصتدامهم بالكراهية. انا ليس هنا للوقوف بجانب طرف على الاخر. انا اريد ان اظهر مساندتى لكل الشعب المصرى. اهتماماتى لكل المصريين: الرجاء, اوجدوا حل سلمى لمشاكلكم و اوقفوا العنف.

مستوى علمى عن ثقافتكم القديمة ترجع لسنين الدراسة فى ايطاليا, حيث كان لا يوجد مقرر تاريخ يمكن ان يخلو مما فعله قدماءكم. بالرغم، انى لا املك براهين على معرفة بلدكم و تقاليدكم. انا كنت هناك ل 10 ايام فقط و قضيت معظم الوقت فى زيارة الكنوز كسائح. بالتحديد, ام يكن مألوف لدى مجتمعكم الحديث, و كافحت لفهم الاسباب العميقة مثل الشخص الغير مرضي. و عندما كنت هناك, قابلت ناس طيبون و كرماء, و لم اكن اصدق ان بعضهم – او اعضاء اسرهم – يمكن ان يضر بهم فى احداث الانتفاضة الاخيرة. يمكن لاننى ازلت التراب, و لكن انطباعى عن المصريين كان دائما ايجابى. بالتأكيد, لم اكن على سعادة عندما كان بعض البائعين يتحرشون بى بأستمرار: و لكن اينما يحالفنى الحظ لمشاركة كوب من الشاى مع العامة, فقط الصور الجميلة تأتى لذاكرتى.

كان هناك رجل شاركنى ببعض الكلمات بعض العشاء فى القرية حول الاقصر, و مانت هناك امراه فى احد اسواق القاهرة. حيث كانت ابتسامتها قوية لدرجة انى عدت لمزيد من الفواكه الطازجة. و كان هناك طفل يبحر بالفالوكه الخاصة به فى النيل, بكل تأكيد لم استطيع فقدان ضوء الشروق. لقد رأيت هبات كثير من مصريين كثرين, و كثير من الاغانى من اجل السلام و النجاح. و الاهم من كل ذلك, انى رأيت الامل فى اعينهم, بالتأكيد ياتى من مجدهم الماضى. و انا شعرت بالوعى بالانتماء لشئ اعظم من الحاضر.

 المصريين, انا الان اهتم بقدراتكم الموروثة لايجاد سبب, حكمة الاف السنين: الرجاء, التوقف للحظة, الرجوع لاصلكم و ابحثوا عن طريق سالم لهذه الازمة. انا ليس فى الوضع لعمل اى شئ لكم, لكن يمكننى ان اساعد عن طريق استخدام لوحة المفاتيح الخاصة بى و استخدام شبكات الاستراتيجية التواصل الاجتماعى. انى اعتقد بقوة ان المشاركة عبر التواصل الاجتماعى يستطيع ان يجعل الرائ العام اكثر انتشارا و وعى بالموقف, و دعم بأمل الدعم المنطقى. انا اشجع ناس اكثر حول العالم لكتابة مدونات التواصل الاجتماعى مثل هذا, لجعل اصواتنا ان تسمع والسماع لمصليين السلام. حملات التواصل الاجتماعى تستطيع ان تفعل اكثر مما نتصور: كل ما نحتاجة هو نقرة واحدة بالفارة.

العلاقات هى كل شئ فى الحياة, و اهم شئ للربيع العربى انا متفق معه ان يكون التسهيلات فى الطور الجديد من العلاقات بين الناس: علاقات مفتوحة, شفافة و سالمة. انت الان اكثر حرية لمناقشة الاستراتجيات لجعل بلدك مكان افضل لاطفالك. بالرغم من, هذا يمكن ان يحدث بمشاركة الكل, تعاون العمل الجماعى ضرورى لانشاء مشروع الامه للقرن ال 21. مصر اكثر من مجموعة اختلافات فى الايدولوجيات او الاحزاب السياسية. الرجاء, اجلسوا, احتسوا كوب من الشاى و تكلموا مع بعضكم.

 جياسومو كريستى

 

Giacomo Cresti

http://www.filmannex.com/webtv/giacomo

follow me @ @giacomocresti76




About the author

AhmadWaris

Ahmad Waris living in Egypt, he graduated from faculty of literature department of English language from Cairo university in 2010. he is working as a translator from English to Arabic language for Film Annex Web site currently. He is interesting in reading and writing.

Subscribe 0
160