هو طبيب يبلغ من العمر دهورا ولكن هو من الناس التي لا تقاس اعمارهم بالسنين ولكن باعمالهم التي تحتويها هذه السنين . وهنا اقول انه يبلغ من العمر مئات الدهور. فهو نعم الاب الحنون . نعم الجار الوفي . نعم الطبيب المخلص الذي يتقي الله في كل اعماله
كم احبك سيدي فانت من الاشخاص الذين يعيدون لي الثقة في الدنيا . الدنيا الخالية من الضغائن. الدنيا المليئة بالحب والوفاء. عندما يقول الناس الاطباء هم سفاحى هذا العصر اشعر بالغضب الشديد . فكيف لهم ان يوصفوا الاطباء بمثل هذا الوصف وانت فيهم. هؤلاء الاطباء محظوظون لانك فيهم
فهو يساعد الناس جميعا ولا ينتظر مقابل لما يفعله. يعالج المريض ويستمر في العناية به حتى يتاكد من سلامته. يساعد تلاميذه فهو لايبخل بعلمه على احد من يكون فانا ارى فيك الايثار يمشي على قدمين. لا ينتظر من الاخرين ان يطلبوا العون منه بل يبادر هو ببذل كل ما أوتّي من سعة ليساعدهم . فهو يفيض بكل الخير.
دائما انظر اليك سيدي كمثلي الاعلى نعم مثلي الاعلى فعندما اصيب بالاحباط او الظلم اتذكرك واقول فلتكوني مثله وتفعلى ما عليكي في سبيل الخالق ولا تبالي بالاخرين فاللله هو من سيجازيك في النهاية. لا تضلي الطريق بسبب عبس الاخرين . ارى فيك سيدى اشعة رضا الله . امل ان اسير على نهجك في الحياة فهو في رأي نعم النهج. واخيرا اشكر الله على وجودك في هذا الزمان فهو يعني الكثير