هى من المواضيع التى أثارت جدلا كبيرا ولازال الجدل مستمرا عليها حتى الأن ,انها الموسيقى بكل مافيها ..... كنت أسمع كثيرا عن حرمانية الموسيقى ومدى اختلاف العلماء بين أنها صوت من أصوات الشياطين التى تضل الناس وتدفعهم الى الرذيلة وبين الرأى الأخر الذى يعتبر الموسيقى غذاء الروح والتى تدفع الانسان الى النشاط والحيوية والحركة ...استمرت حالة الجدل فى نفسى بين هذا الرأى وذاك حتى التحقت بكلية الأعلام ودرست بها فى الفرقى الأولى والثانية ثم أخيرا الثالثة ... أخترت فيما اخترت من المواد التى اريد أن أدرسها مادة "مدخل الى الموسيقى" للأمانة الشديدة يدرس هذة المادة دكتور درجاتة مرتفعة "جيد جدا " الى "الامتياز"
ولهذا السبب اخترت المادة فى المقام الأول أو بالمعنى الصحيح أختارت الدفعة بأكملها هذا الدكتور ...
جاءت أول محاضرة وجاء فى مخيلتى ماذا يكون شكل دكتور هذة المادة التى يقولون انها "الموسيقى " المحرمة التى تدعو الى الرذيلة وغيرها من هذا الكلام ... دخل الدكتور وجدتة دكتور كباقى الدكاترة يرتدى نظارة طبية ويرتفع شعرة فوق رأسة بدء الدكتور فى التعرف علينا وبعدها تناولت كتابة لأتصفحة وجدت أنة
-حاصل على الدكتوراة فنون الموسيقى من أكاديمية الفنون بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى
- حاصل على دبلوم الدراسات العليا فى النقد الفنى
-يعمل بالتدريس الأكاديمى بالكليات المتخصصة فى مجال الموسيقى بالاضافى الى كليتى "اعلام" ويشرف على رسائل الماجستير والدكتوراة فى الغناء
-حاصل على بكالوريوس ادارة أعمال
-درس القانون بكلية الحقوق بجامعة القاهرة
-محكم دولى لتقيم أبحاث الماجستير والدكتوراة فى مجال الغناء
-يعمل كمدرب ومحاضر للقيادات فى هيئات قصور الثقافة بمصر
-قام باعداد العديد من البرامج التليفزيونية والاذاعية
-لة العديد من المؤلفات الكورالية الموزعة والتى يتم تدريسها فى كليات التربية النوعية "أصول الغناء والموسيقى"مدخل الى الموسيقى,الاتجاهات المعاصرة فى فنون المسرح والسينما والتشكيل والبالية "
............انة الدكتور محمود الحلوانى
اكتشفت من خلال كتابة أن الموسيقى علم وفن كامل الأركان لة فروع متعددة ,بدءت أولى محاضراتة بدءها بخفة دمة واحترامة لطلابة وتواضعة الشديد وذوقة الرفيع , بدءها
بمناقشات حول معرفة الطلاب بالموسيقى ورأيهم فيها ....
وبدء ما كنت انتظرة من أراء تقول بأن الموسيقى حرام .... فقال
الموسيقى غذاء للروح وشفاء للنفس، ملهمة الفنان، مفككة الأحزان، محركة الشعور، مهدئة الأعصاب، مقوية العزيمة، مبعدة الهزيمة، علاج المرضى.
يتذوقها الطفل الرضيع والشاب المراهق، الرجل العاقل والكهل المسن، كل على هواه. يطرب لسماعها كل إنسان، أيا تكن البيئة التي ينتمي إليها أو اللغة التي يتكلم بها وكأنها وجدت قبل وجوده وجبلت وعجنت بدمه فأخذت من حواسه وتفكيره. كيف لا وقد خلق الله الإنسان في طبيعية موسيقية، من خرير مياه النهر إلى صوت الموج الصاخب، ومن حفيف أوراق الأشجرا إلى صوت الرعد الصارخ، ومن هديل الحمام وزقزقة العصافير إلى زمجرة أسد غاضب. كل هذه الأصوات سمعها الإنسان منذ نشأته الأولى فرعاها وأدركها وحاول تقليدها ثم آخى بين بعضها بعضا، وزاوج بين بعضها الآخر، فتكونت لديه موهبة جديدة. ثم اخترع الآلات الموسيقية والأدوات الصوتية ليريح جسده من الرتابة وعناء التقليد، ثم شارك بين صوته وصوت الآلة فكان من ذلك كله انسجام جديد وعمل طريف ما زال يتطور ويتقدم حتى تكونت الموسيقى..... تحدث كثيرا فى هذا الشأن وأن الموسيقى تنقى الروح وتبعث على التفائل .. وهو هنا لم يتحدث عن الأغانى الايحائية أو الرديئة .. هو هنا يتحدث فى البداية عن الموسيقى وما نقوم بة من اعلاء للروح وتحفيز للذات على العمل كل هذا يدعو الى التفاؤل ولكن ما سبب الهجوم الشديد من قبل" المتشددين." على الموسيقى وتكفير البعض لسامع الموسيقى....وهنا بدءت افكر فى كلامة قليلا لأتوصل الى حل فى هذة القضية الجدلية .... وبدءت عدة استفسارات تدور فى خيالى حول ما يقول ... الى أن جاء فى تفكيرى الأغانى التى انتشرت هذة الأيام "المهرجانات" وما رأية فيها وما يظهر بها من حركات غريبة وأشخاص يحملون أسلحة بيضاء ويتلفظون بكلمات "سخيفة"..... فتنهد تنهيدة ثم أجاب ......................................
كل هذا سنعرفة فى المدونة الجديدة عن"لماذا يحرمون الموسيقى وهل هى فعلا حرام ... وكذلك رأى الدكتور محمود الحلوانى "الناقد الفنى" فى أغانى المهرجانات نستكمل موضوعنا فى المدونة القادمة "اان كان فى العمر بقية "
كتبت بواسطة:عمرو موسى
