"مابين العقل والعاطفه "

Posted on at



ماهو التفكير ؟؟؟؟؟


ليس هناك تعريف محدد للتفكير فهو :-"التفكير هو أي عملية أو نشاط يحدث في عقل الإنسان


وهنالك تعريف للتفكير علي انه   «المنطق وتحكيم العقل»
والتفكير في معناه العام هو (البحث عن المعنى سواء أكان هذا المعنى موجودًا بالفعل ونحاول العثور عليه والكشف عنه أو استخلاص المعنى من أمور لايبدو فيها المعنى ظاهرًا ونحن الذين نستخلصه أو نعيد تشكيله من متفرقات موجوده).


التفكير ليس امرا ثانويا في حياتك بل هو ركن من اركان حياتك فبدونه لاتستطيع الاستنتاج ولا تهيئه العقل للاستقبال فكما قال شكسبير " انا افكر اذا انا موجود" اذا فبدون التفكير انت غير موجود اصلا!!!



وهنالك انواع عديده وطرق مختلفه للتفكير ولكن الاكتر وضوحا امما منا هما طريقتين للتفكير


التفكير العقلاني


وهو التفكير الواعي الإرادي المنطقي السببي , وهو تفكير تسلسلي . ففي حالة اللغة المحكية أو المكتوبة وفي حالات النقاش والجدل , وكذلك في حالات ذكر الحوادث والقصص يكون التفكير تسلسلي


وهو ان يكون الفرد لديه قدره علي فهم الموضوع المطروع وتحليله لاتخاذ القرار السليم اي اننا نري الموضوع من مختلف الزوايا


مثال ا:-  الاقبال علي الدراسه بكليه معينه فلا بد من دراسه مزايا وعيوب هذه الكليه قبل الالتحاق بها 



اما التفكير العاطفي


فهو فهم وتفسير الامور واتخاذ القرارات وفقا لما يرتاح اليه الفرد ويرغبه به ويفضله.


ويتميز هذا النوع من التفكير بالسطحية ، التسرع ، التبسيط ، الاستيعاب الاختياري .


وفي هذا النمط من التفكير نجد مايسمي بالذكاءالعاطفي :-



هو القدرة على إدراك وتقييم وإظهار العواطف بشكل مناسب والقدرة على جلب العواطف وتوليدها مما يساعد على أداء الوظائف الذهنية والقدرة على فهم واستخدام اللغة ذات الطابع العاطفى

وهنا نحاول ان نتعلم كيف ندرير انفسنا ولا نجعلها مساقه وراء عاطفتنا ولكن هذا ليس بالامر السهل فمثلما قال ارسطو 
إن يغضب أى إنسان فهذا أمر سهل لكن أن تغضب من الشخص المناسب فى الوقت المناسب وإلى الحد المناسب وللهدف المناسب وبالأسلوب المناسب فليس هذا أمرا سهلا 


 

    

مابين العاطفه والعقل 

وعلي الرغم من اعتقاد البعض ان استخدام العاطفه يقود الي قرارات خاطئه في اغلب الاحيان  فهي تعطينا قرارت سريعه وغير صحيحه و قد ساد هذا الاعتقاد الخاطي لفتره طويله  ان التفكير الجيد لا يستقيم إلا بغياب العاطفة

  ولكن اثبتت الدراسات ان التفكير الخالي من العاطفة، لا يؤدي بالضرورة إلى اتخاذ قرارات مرضية


و أن الشخص يستطيع أن يجعل عواطفه تعمل من أجله أو لصالحه


«فالمشكلة لا تكمن في العاطفة في حد ذاتها بقدر ما تتعلق بكيفية توظيفها والتعبير عنها لإيجاد أو خلق التوازن بين التفكير العقلاني والتفكير العاطفي.

:



 


About the author

naema-hossam

she is me naema hossam .im studying public realation and advertising at faculty of mass communication in cairo university

Subscribe 0
160