أدليانا برن من شركة MTI-USA تتحدث عن الأزياء و صناعة الملابس الجاهزة و المنسوجات في أفغانستان

Posted on at

This post is also available in:

 أدليانا برن Adliana Bahrin مهتمة ببحث و تطويرالملابس والمنسوجات ( الغزل و النسيج ) . وهي متخصصة في  "Trend Forecasting" أو التنبؤ بالمبيعات و في التصميم و البحوث التسويقية والتحليلية بالإضافة إلي تطوير وتنمية المنتجات و المنسوجات و تقديم العروض الخاصة بالسلع و المبيعات  . و قد أجرينا  معها مقابلة تحدثت فيها عن Women's Annex والأزياء والغزل و النسيج  في أفغانستان ووسط وجنوب آسيا.

 س : هل يمكنك أخبارنا عن نفسك و عن خبراتك الشخصية ؟

AB: لقد ولدت وتربيت في ماليزيا. وقد سافرت حول العالم كثيرا أثناء طفولتي بسبب عمل أبي و أمي . ولذلك، فقد إكتشفت العالم منذ أن كنت صغيرة جداً. بدأ و إهتمامي بالأزياء بدأ و أنا في المدرسة الثانوية. أمي كانت لها ذوق جيد في الملابس وقد كانت مشتركة في عدد كبير من مجلات الأزياء.و كانت كلما شاهدت شيئا لطيفا في المجلة ،  تقوم فوراً بإحضار الخياط و الذي كان يحول الصورة إلي تصميم مماثل تماماً علي أرض الواقع .لذا فكنت اعتقد أنه أفضل خياط في كوالالمبور.بعد ذلك اتبعت خطواتها و أصبحت ملابسي مختارة من مجلات يصنعها لي الخياط و قد كنت اقرأ مجلاتها كثيراً.و من هنا عرفت ما أريد أن أفعله بعد أن أنهي دراستي الثانوية ،و ذهبت إلى جامعة تدرس الفن والتصميم ، قسم تصميم الأزياء في ماليزيا وعززت  دراستي في صناعة الملابس في معهد الأزياء للتكنولوجيا في مدينة نيويورك Fashion Institute of Technology in New York city.

س : الرجاء أخبارنا عن شركة M.T.I في الولايات المتحدة الأمريكية. والفلسفة الكامنة من ورائها أو -بمعني آخر - الهدف منها ؟

AB: فلسفتي الخاصة لـM.T.I USA  هو استيعاب رغبات العملاء وتحقيق المنتج المثالي مع السعر المناسب وفي الوقت المناسب.

 

 س : ما  رأيك في Women's Annex وعملها في أفغانستان، ووسط وجنوب آسيا؟

 AB: هناك مخرجة معروف جداً في ماليزيا إسمها ياسمين أحمد... وهي تحب Women's Annex  كثيرا!وقد كانت أفلامها مثيرة للجدل نظراً لأنها ألقت عدستها علي تلك الأحداث والعلاقات الممنوعة من قبل المجتمع المحافظ ، خصوصا من التفسيرات المتشددة للإسلام في ماليزيا. فعملها يلقي الضوء علي تلك الأوضاع المخفية في المجتمع .لذا فأنا أحب عملها كثيرا، وأنا أشيد بعملها كثيرا وكنت أشجعها علي الإستمرار فيه لأن لا أحد سيقوم بما تقوم به بسبب خوفهم من الحكومة أو من المتطرفين .. أو أي شيء من هذا القبيل .و لسوء الحظ لقد توفت من سنتان . مواقفها في الحياة التي صورتها و أظهرتها في عملها و الذي توحي لي بالكثير تجعلني أتمنى أن أخبر العالم كله عنها .و من هنا أعتقد أن Women's Annex رائعة. فهي منصة كبيرة و عظيمة للعرض . أريد أن اشاركها  مع جميع أصدقائي في كل مكان  خصوصاً في بلدي ماليزيا! وهناك العديد من النساء في المنزل يمكنها أن تكون معروفة هنا وفي جميع أنحاء العالم.  فمع Women's Annex أعتقد أن العالم يمكنة التعرف على إمكانات المرأة و تأثيرها الواقع علي المجتمع بشكل كبير .

 س : ما هو دور وسائل التواصل الاجتماعي في أعمالك التجارية ؟و ما مدي إستخدامك لنلك الوسائل وكيف؟

AB: وسائل التواصل الاجتماعي شيء عظيم ! كل شيء أصبح الآن في التو و اللحظة، مثل twitter، facebook ، Instagram...و انا  استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للعمل ولأشياء أخرى .  استخدامه لتتبع بيوت الأزياء والمدونيين، وكل ما له علاقة بالأزياء لأكون علي تتبع دائم بالأشياء أو الموديلات الجديدة . وأستخدم  تويتر و انستجرام أيضاً لمعرفة الأخبار حول ما يحدث في أنحاء العالم، والتكنولوجيا، و أحياناً الترفيه  لأنني لا أملك تلفزيون في المنزل.و انستجرام هو من وسائل التواصل الإجتماعية الهامة التي تعتمد علي الوسائط المرئية كالصور و الفيديوهات ، خاصة بالنسبة لشخص مثلى  يحب تلك المرئيات كثيراً. أما عن الموضة،  فوسائل التواصل الإجتماعي ليس لديها الكثير من المواضيع عن الموضة والأزياء ؛ فمناقشات الأزياء تركزت في المواقع و المدونات الخاصة بالأزياء : حيث يتحدث الناس عن أشياء يفضلوها و يتمنوا أن يجدوها في الأسواق . بالنسبة للمنتديات التي أقوم  بزيارتها بشكل دائم هم womenswear و streetwear. وأعتقد أن منتديات الأزياء لديها القوة في التأثير علي السلوكيات الشرائية للمستهلكين  .

 س : هل يمكن للأزياء، والتصميم التأثير فى الثورة الثقافية؟ إذا كان الجواب نعم، فكيف ذلك؟

 AB: بالطبع يمكن، فقد حدث ذلك من قبل، مرات عديدة. علي سبيل المثال الثورة الثقافية الصينية في عهد ماو تسي تونغ Mao Zedong. فالعديد من المدنيين كانوا يرتدون ملابس الكاكي العسكري- تعاطفــاً  مع طبقة العمال فقد كان الاهتمام بالمظهر الشخصي يعتبر كعلامة على الفساد الروحي والتعبير عن البرجوازية . ناهيك أن الزي العسكري كان دائماً شكلاً من أشكال الموضة لإنتقال الحركة الثقافية.

 كما كان هناك  التنورة القصيرة . على الرغم من أن الدلائل تثبت أن التنانير القصيرة موجودة منذ وجود حضارة علي الأرض أي منذ وجود الإنسان ،إلا أن التنورة القصيرة كانت ثورة ثقافية شعبية بالنسبة للمرأة خاصة في عام 1960 بفضل ماري كوانت Mary Quant "مصممة الميني جيب"! عام 1960 و الذي كان عاما مهما .. فهو عام الثورة و التغيير . فكان ذلك تاريخ ميلاد فرقة الـ Beetles التي أشعلت الأسواق بأغنياتها .وفي نفس الصدد إشتعلت مظاهرات الشباب و مطالبهم بحرية التعبير . و أعتقد أن التنورة القصيرة أصبحت تمثل الجميع تمثل الثورة و تعبر عنها . والآن لا أستطيع أن أقول أن هناك شيء ما جديداً في مجال تصميم الأزياء يعبر عن الثورة الثقافية للعصر .

 س : كيف يمكنك رؤية مستقبل البلدان النامية مثل أفغانستان؟ و هل تعتقدين أن الأزياء وصناعة الملابس و المنسوجات، يمكن أن تساعد في تحسين النظم التعليمية والاقتصادية؟

 AB: بالتأكيد يمكن للموضة والمنسوجات، وصناعة الملابس تحسين اقتصاد أفغانستان. فإذا كانت هناك قوة عاملة حينها يمكن أن تتواجد الصناعة. أنا لست على علم تام بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية في أفغانستان ولكن أعتقد أنه يجب التركيز على تعليم صناعة الملابس و المنسوجات للأفغان في سبيل خلق صناعة قوية و مسيطرة بشكل كامل. و إذا تم تحقيق ذلك ،  ستكون البلاد قوية بما يكفي لتقود هذه  الصناعة لتحقيق الأفضل لنظمها الإقتصادية والتعليمية .

Fereshteh Forough



About the author

AhmadWaris

Ahmad Waris living in Egypt, he graduated from faculty of literature department of English language from Cairo university in 2010. he is working as a translator from English to Arabic language for Film Annex Web site currently. He is interesting in reading and writing.

Subscribe 0
160