علمتني الحياه
اننا لا ناخذ منها كل مانريد وان ايامنا فيها مابين دمعه حزن ومابين فرحه عيد
فالاختيار لن يكون متاح لنا دائما .فالنستعد لاي شئ
ف يوما ما سنجد من يجبرنا علي شئ
ويوم سنجد انفسنا في عالم اخر لا نعرف فيه شئ
ويوما اخر لن نجد سوي الصمت ليحكي عنا كل شئ
فالنستعد لكل شئ
فعندما تجد ان شخص اخر قرر لك او بمعني ادق انت من سمحت لهذا الشخص ان يقرر لك وان يقتحم حياتك بهدوء وان يرسم لك مستقبلا يتناسب مع حياته هو . غير مبالي بما سوف يحدث لك اذا كنت وصلت لتلك المرحله فاانت بحاجه الي وقفه لكي تدرك انه لا يوجد شخص يمتلك مصباح علاء الدين لكي يحققك لك ماتحلم به دون مقابل . فكل شي له مقابل فلا تقدم مشاعرك وحياتك لاشخاص لايحترموا الا انفسهم .
ولنسعتد ايضا لاشخاص يدخلون حياتنا فجأه وبدون اي مقدمات يشغلون حياتنا كاننا خلقنا من اجلهم لا يتركوا لنا مجالا للسؤال عند سبب كل هذه السعاده التي منحونا اياها ثم يخرجوا منها بلا اي عتاب وكاننا ليس لنا اي قيمه وكان حياتنا لاتعنيهم في شئ فهم من قرروا متي يكونوا فيها وهم ايضا من قرروا انه قد ان الرحيل ونحن في حياتنا مجرد متفرجين علي من دخل فيها ومن لم يدخل ومن يريد الدخول ومن رحل بلا عوده ومن مازال يقف بعيد ينتظر دوره في حياتنا .
اما نحن فعند رحيل اول شخص دخل بحياتنا تكون الصدمه بالنسبه لنا ، صدمه في انفسنا التي سمحت لهؤلاء الاشخاص ان يقتحمونا بلا اي مقاومه ، وصدمه في اشخاص اعطتنا كل شئ حتي ظننا اننا نستطيع ان نمتلك اي شئ وعندما رحلوا ادركننا ان كل ما حدث كان لاشئ . فكيف لكل شئ ان يصبح في يوم واحد لاشئ .فاليذهب كل شئ وليعود لي شخص واحد فقط فاانا معه امتلك كل شئ