.أحب كل ما فيكي...ضحكاتكي ترسلني إلى عالم النسيان...أغوص في بحور عينيكي كالتائه في نفسه أبحث عنها في عينيكي ..

ألمح النور الذي يقود سفينتي إلى شاطئ الغرام..وحتى عندما تثورين ,وتغضبين , وتنتفضين رفضا لكل ما يجري,

تتراقص مشاعري في داخلي رغم الثورة التي يقوم علي بها عقلي رافضا صمتي ,

ومناديا بسقوط الحب في أسفل أسفلين,ذلك الذي سمح لي بأن أحب ما تفعلين..

أحب تلك المشية التي تقومين بها عندما  تريدين أن تثيري بداخلي إحساس ما....

وأنا لا أفعل شيئا سوى مراقبتك وتلتفتين فأبتسم

.وأعشق الفكرة التي ولدت بداخلي براكين الثورة ..أقدسها وكأنها التراب الذي مشت عليه العذراء مريم ..

والمسيح في  المهد يحتضنها.

تناثر عبير خطاكي على الطرقات كي يحملني إليكي..مكبلا بأغلال الخطايا..ألتمس منكي العفو ..راكعا في محرابكي متأملا منكي المغفرة

فخطيئاتي لا ترحمني..

لقد نظرت يوما إلى غيرك نظرة المتأمل في الخلق..إشتهيت بنات حواء ..وهذه في عشقي لكي خطيئة

ولكني ما أشتهيتهن إلا لأنهن يذكرنني بكي..فخصلات الشعر وإن تطايرت خلف إحداهن وكأنها تريد الحاق بها.

.ما كانت إلا لتذكرني بخصلات إعتدت تأملها

هل تتطاير شعراتكي هكذا عندما يداعبهن الهواء..أو ربما هكذا.. أوهكذا..لأن حجابكي كان يمنعني من الرؤية..فلا أرى

ولكي الحكم...مولاتي

وتلك خطيئة أخرى أذكرها لكي..أطلب غفرانكي فيها ..لقد أطال بعدكي عني رحلة السفر إليكي..

فقابلت في طريقي..فتيات تساميت عليهن جميعا..بما تملكين ولا يملكون

فقد كنتي تملكين قلبي..وعقلي..وروحي ..وهن أبدا وإن حاولن جهدهن لم يمتلكن مني شيئا..

تسامرت معهن لا أنكر..ضحكت معهن..ولا أكذب..تلامست أجسادنا في لحظات ود لم أكن فيها إلا ملبي الرغبة للآخر

كن يشعرن بأنهن يملكنني..ولكني كنت أشعر بشيئ أخر..كنت أشعر بأني لازلت الباحث..

لازلت أبحث فيهن عنكي..علني أجد فيهن شيئا يهون علي عناء السفر..ومشقة الترحال

أعترف بخطيئتي ولا أنكرها ..فسامحيني