هل البريد الالكتروني عديم الفائدة ؟ في الأسابيع الأخيرة خطر في بالي هذا السؤال .

Posted on at


في عام 2001 م كنت احمل بطاقة تجارية كانت مكتوب عليها فقط أسمي ، فرانسيسكو رولي ، وكان مكتوب على الجانب الأيمن في الزاوية بريدي الألكتروني ن والأهم من كل هذا كنت ألهم الناس على الدخول على موقعي الخاص ومشاهدة صفحتي الشخصية ومشاهدة عدد من الاعلانات التي ترشدهم على كيفية الاتصال بي www.francescoRullie.com


وفي عامنا هذا اشكر شركة انكس فيلم على كل الفعاليات التي قامو بها في أفغانستان ، فقد أصبح أسمي حافز أساسي  لبناء المدارس في أفغانستان .


اليوم من بين 10 افلام لشركة انكس فيلم 7 منها يعرض على الصفحة الاساسية في اليوتيوب للبحث وبعض المؤسسات الأعلامية مثل بي بي سي ونيورك تايمز .


الأهم من هذا بانه تم أستبدال الأسم لبناء المدارس فيأفغانستان الى أسمي وأرقامي للتواصل معي .


وبناء على هذا أن أردتم التواصل معي باستطاعتكم أن تجدوني عبر هذا الموقع ، ويوجد عدد من الأشخاص ليساعدوكم بسبب انشغالي ببعض الأمور .


 


هؤلاء يساعدوني على أن أخطو الخطوة التالية في مسيرتي ، كيف لي أن أكون بتواصل دائم مع الناس وكيف أطور علاقتي معهم بشكل عادي ، هذه بعض المواقع التي تقرؤ نها الان ، وقبل عدة أيام طرحو علي  هذا السؤال ، بانه كيف قد تعلق شخص مثلي بالأوضاع في أفغانستان ؟


وفي ما يتعلق بهذا السؤال فقد كتبت مقالة وأضفة موقع على هذه المقالة وأرسلتها اليه .


معضم الأوقات أجيب على أسئلة الناس لي عن طريق المواقع وعن طريق كتابة مقالات ، وبهذا استطيع أن اوصل وجهة نظري ورئي للأشخاص الذين يتابعون اعمالي وعلى تواصل معي ، وهذا يعطيني الحرية لابداء رئيي وافكاري الخاصة واظهارها للجميع واقوم بترقية هذه الافكار عن طريق اراء الناس وافكارهم .


هذا المشروع يساعدني والفريق على رؤية المحادثة من عدة جوانب وهذا ينتج فكرة وعقيدة بجزئيات سأعرفها لكم والمرور على الأولويات وأحول كل هذا الى مقاطع فيديو مصورة لمشاهدتها ، وأعلم بأن بعض الأشخاص سيشاهدون هذا ويقرئه البعض الأخر ويحملوني المسؤولية بالأشياء التي يرونها من منظورهم الخاص ولا يمكنهم ايصال ذالك المفهوم بطريقة غيرة شفافة .


أحدى الجوانب التي لدى المواقع الألكترونية بأسم التواصل الخاص او السرية هذه التواص لاخاص جعلني أفكر بان بعض المسائل هل يجب أن تكون علنية ويراها الجميع أم لا ، يجب علينا ان نعي بان ما هي المواضيع التي يجب ان تنشر وتكون عامة ويقرئها الجميع واية مواضيع يجب ان تكون خاصة ولا يراها احد ومن الممكن ان تكون احدى هذه المواضيع هي اهانة لطائفة او قبيلة او مجموعة ما .


وفي بعض المواضيع الخاصة مسموح لي (اللعب مع الجمر) هذا يعني أن يجب ان أتحمل المسؤولية كاملة في مخاطر الموضع الذي انشره لكي استطيع ان اقوي طريقة محادثتي مع الاخرين وان اطلب الاعتذار من الاشخاص الذين سيتئلمون من مقالاتي ومواضيعي واستيطع بهذا ان اصل الى اهداف وتخصصات الطرف


في الاسبوعين المنصرمين ، في شركة انكس فيلم المتكونة من مجموعة من الكتاب المتعاونين و المحررين كان يعملون على مواضيع التي سوف توضع في الموقع يوم الجمعة وفي صباح يوم الجمعة خصص هؤلاء  عدة مواضيع  كتبو عليها الاعمال التي تم انجازها خلال ايام الاسبوع.


 


 


هذا المشروع أعطاني دافع بشكل لا يصدق بالعمل والتعاون مع مجموعة شركة انكس فيلم بحيث لا ادري كيف يمضي الوقت وانا في العمل ، كل المجموعة التي تعمل في هذه الشركة على استعداد دائم ، استطيع ان اتعلم من افراد هذه المجموعة ، واخمن بان الالاف في خارج محيط شركة انكس فيلم يرديون ان يعرفو ماذا يحصل داخل هذه الشركة  وما هي الية العمل التي نتبعها ولديهم الفضول في معرفة اسرار الشركة وواصبح حديث العامة ماذا يجري في انكس فيلم.


وقد علمتني الكتابة شيء: أنا هنا لأتعلم ولأعمل أيضا ، هذه حاجة الجميع التعلم والعمل ،  هذا مطلوب فهم يعطوني عدد من المواضيع تصل الى 400 او 500 موضوع وكل موضع غني بالمعاني مع عدد من مقاطع الفيديو والعمل مع كل هذه الكمية من المواضيع ومقاطع الفيديو على برامج الوسائط على شاشة الكمبيوتر لعدة ساعات متواصلة .


اختيار مقاطع الفيديو أمر مهم للاية بالنسبة لي وهذه المقاطع قد سلبت وقتي واهتمامتي ، ينتابني القلق ودائما ما اضع بعض الملاحظات والتوضيحات في أسفل الصفحة وحتى في بعض الاوقات أخصص موضوع كامل في الموقع لهذذا القلق ، ودائما ما اجبرعلى تخصيص زاوية في الموقع لهذا وحتى ان أصمم مقاطع فيديو او تحضير ريبورتاج قصير لهذا الغرض.


 


 


 


مشروع التطور والتقدم في أفغانستان هو الهدف الأساسي لشركة انكس فيلم ،تسلح جيل الشباب بسلاح الكلمة الحرة لكتابة المواضيع الخاصة بهم في افغانستان على المواقع الألكترونية ، لجعل نظرياتهم عامة ولكي لا تبقى خاصة ، ادارة محادثاتهم عن العام خارج اطار الانترنت في الحياة الحقيقية الخاصة ن هكذا أيضا دعوة ملايين الأشخاص للمشاركة بهذه المحادثات العامة .                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           


عندما أقرء موضوع مكون من 400 الى 500 كلمة تمت كتابتها عن طريق شخص لا أعرفه ولم أره في حياتي في أفغانستان وله حياته المختلفة ، فهذا الأمر يعتبر مصدر الهام واتحرق شوق لقرائة مثل هذه المواضيع واتطلع لاعمال جديدة في هذا المجال وقرائة مواضيع اكثر لاتصل بأكبر عدد ممكن من الاشخاص .


هذا العمل يجبرني على ان اخرج من هذه الحالة وأصل الى الحقيقة واستمد منها القوة كيفة العمل على هذه المواضيع .


المواضيع التي تصلين يصلني معها عدد من الصور للأشخاص الذين قامو باعداد هذه المواضيع لكي أستطيع معرفة ظروفهم ومدى أبداعهم والى اي حدى تصل أبداعاتهم وافكارهم في هذا المجال والى اي حد يستطيعون ان يوصلو المجتمع بعضهم ببعض .


الدخول لموقع وزاية ما في احدى المواقع مختلف تمام عن الدخول الى البريد الألكتروني الخاص ، لبعض الأشخاص كتابة المواضيع في المواقع تعتبر مرور يومي على شيء ما ويعتبرونه سهل جدا ، كالجلوس امام شاشة جهاز الكمبيوتر .


 


ولكن لبعض الأشخاص الاخرين ، يعتبر يوم من الحرية بعد الانتهاء من كتابة موضوع والتعبير عن افكارهم وأرائهم في هذه الموضوع الذي انتهو من كتابته في هذا اليوم ، والشعور بايجابية كتاباتهم وفرحهم لانتهاء هذا .


المهارة في استخدام الكمات المهمة هي كلعبة الشطرنج واستطيع ان اعرف كيف يمكن لكاتب ما ان يكون مبدعا في كتاباته وما هي درجة ابداعه وبعض الاشخاص يقومون بهذا العمل بدون اي تردد.


والبعض الاخر يستفيدون من الكلمات المهمة بصورة ميكانيكية فلا يتطابق كلمة بكلمة اخرى أبدا .


البريد الألكتروني هي من  الخدمات التي تستخدم بشكل كبير ولكن هذا يعتبر جزء من ادوات الأتصال والتواصل ليست الا ، مثلا بان نرسل عنوان لاحد المغنين واعطائه الصلاحية برؤية الايميلات هو والاف الاشخاص الاخرين وانا اعتقد انه هذا العمل له معنى كبير .



About the author

ArezoJawady

اسمي آرزو جوادي. من مواليد 1370 .
عملي في فيلم انكس هي الترجمة من الفارسية الى اللغة العربية الجميلة. أحب عملي و أحب قرائت المدونات .

Subscribe 0
160