عداله عند افلاطون

Posted on at



تناول افلاطون في الكتاب جمهوري عن العدالة حيث يعتبر مفهوم العدالة هو محور جوهري للفكر افلاطون و اكد في كتا ب الجمهوري علي مفهوم عدالة في الواقع و اهميتها حيث وضح العدالة في المجتمع البشري اولا وثانيا في نفس الانسان لكي يبين تحقيق السعادة في المجتمع تحت افضل انواع الحكم و هو الحكم الفيلسوف و قدم هذا المفهوم بشكل مباحثه من لسان الاستاذه سقراط حيث تاثر افلاطون بعديد من العوامل في عصره والسفسطائين كانوا من جانب الاخر في حضور في البحث عن العدالة فعرف السفسطائيين المفهوم العدالة بعدة من التعريفات
:التعريف العدالة عند السفسطائيين كالتالي

 ان العدل هو الدفع الدين -

 العدالة هو نفع الاصدقئنا و ضرر لاعدائنا -

 انه العمل الخير للصالحين, و الاذاى للاشرا -

يعرف العدل انه لا شي اخر سوى فائده الاقوايا -

العدالة هي طاعة القوانين -

او هي مصلحة الحاكم و ليست المنفعة للمحكومي -

   قول الحق ورد ما ياخذه انسان من غيره -

اما نقد سقراط علي كل التعاريف فوق حيث لا يستطيع ان نقول انه دفع الدين فقط ولا يمكن ندفع الدين في كل الاحوال بل هناك حالات استثناء حيث ان اعطا صديق اسلحه لكي يحفظ و بعد مدة جعل صديقا مجنون و اراده اسحلته من صديقه فليس عادل هذا الفرد في رجوع السلحة و التعريف الثاني الذي نقد سقراط عليها على اساس ان لا يكون فردا عادلا لما يكون مضر لأى سبب أو لأى فرد (صديق او اعداء) في المجتمع و لما يكون هذا الشخص لست عادلا تماما بل انه ظالم و كذلك في تعريف العدالة هي طاعة القوانين او هي مصلحة الحاكم و ليست المنفعة المحكومين, كتب افلاطون في نقد هذه النظرية من سقراط ان كلمه العدل في الواقع مترادفا لنفع ومصلحة في هذا التعريف و هكذا لا يستطع الحاكم ان يعرف مصلحته في وضع القوانين في كل احوال بل يمكن ان وضع قانونا لضرره و ذلك بعدم معرفة المصلحته.
ففي الاخر هزم السفسطائين في المعركه لفظي مع سقراط, و عرف افلاطون تعريف جامع ومانع عن عدالة انه حلل تعريف العدالة في نفس الانسان و ثم في الاجتماع


تعريف العدالة في نفس الانسان عند افلاطون
يراى افلاطون ان عند الانسان ثلاثه النزاعات الرئيسية, النزعة العقل و التفكير, النزعة القوة وغضب و الشجاعة و النزعة حب واللذة فتعريف العدالة هنا التوازن و التعادل بين الثلاثة النزعات الريئسية. و ان عرف العادل بأن التسلط على الثلاثة النزعات حيث لا يعتدى النزعة الي النزعات الاخرى و كذلك في تعريف الاخر من افلاطون قدم مفهوم العدالة بمعنى الاخلاقي او كفضيلة من الافضايل الاربعة (الحكمة, العدالة, الشرف و الشجاعة) التي كان تتمثل هذا الافضايل الاربعة قيم العليا في اليونان القديم في ذلك الوقت و ربط كل من الفضايل الاربعة مع الثلاثة النزعات الانسان حيث النزعة العقل لدى انصار الحكمة, النزعة القوة و الغضب لدى انصار الشجاعة النزعة حب و التملك لدى انصار الشرف لكن العدل هو الفضيلة التى لاتدخل احد من انصار او النزعات على الاخريين او كل مسؤلين فى اداء وظائفهم فقط ولا يتحقق العدالة فى المجتمع الا بأن كل فرد مسؤل عن وظائف التى ملائم مع القدرات الذهنية و القدرات الجسمية.
فانه لايكتفي بكل تعاريف الذي قدم لنا لان من الممكن ان لا يكون معقولا للآخرين
فتناول افلاطون مفهوم العدالة فى المدينة الفاضلة حيث لا يعتبر مدينة, المدينة الفاضلة الا ان يتحقق العدالة فيها و كذلك بين افلاطون في الكتاب الثاني الجمهورية من لسان سقراط ( اني لست حاميا للاعدالة لان هذا اعلى من القدراتي الذهنية لان ظننت في مباحثة مع ترازيماخوس ( احد السفسطائين ) نجحت فى اثبات ان العدالة هي القيم العليا و ليست الظلم, لكن هذا لايمكن انى لا اقوم بالحماية العدل لان لما اعتداء احد على العدالة ففي هذه الحالة لا استطيع ان استحمل هذا الاعتداء و ساقوم بدفاع عند العدالة.

 

.



About the author

HraoonMehrzad

Haroon was born in 1987 in Nimroz province Afghanistan, graduated from Farokhi high school in 2005. He has joined for three years Faculty of science in heart University in 2006 after three years he has received scholarship for studying abroad in Cairo university Egypt. Right now he is in third…

Subscribe 0
160