كتب :أحمد حسن
يهل علينا موسم الإمتحانات بعد أيام قليلة تعد علي الأصابع..إمتحان إمتحان إمتحان..أنا مزاكرتش وملحقتش أعمل حاجة ربنا يستر.طب أروح أصلي ولا أقولك هروح أشوف أي ورق أصوره من الواد الدحيح اللي بيقعد في الأول ، ولا أقولك أقول لأمي تدعيلي ، ولا أشوف زمايلي كاتبين إيه علي فيد وإستفيد ،يوووه انا تعبت هروح أنام وأصحي بكره بدري أزاكر.
حاولت ف الكلمات السابقة تلخيص مايسمي بفترة الإمتحانات في مصر وخاصة في كليتي العزيزة كلية الإعلام.
مسكت كتاب وقولت أما أزاكر أي كلمتين أنجح بيهم قريت أول صفحة من الكتاب قولت الكلام ده مش غريب عليا تعمقت أكتر وأكتر لقيت الكلام ده تقريبًا باخده كل سنة ، الكلام هو هو كله بيتكلم عن الإتصال والمرسل والمستقبل والرسالة ، طب ماسنة أولي كانت كفاية إيه لزمة الأربع سنين أقول لنفسي أصبر جايز ألاقي حاجة كده ولا كده مستخبية هنا ولاحاجة ، وبعدين أسأل نفسي سؤال طيب هو أنا زعلان ليه ما أنا كده هجيب إمتياز.
أدخل الإمتحان أفضي الكلمتين اللي زاكرتهم في الورقة وأخرج مش فاكر أصلا أنا كاتب إيه والنتيجة تظهر وأجيب إمتياز ولا جيد جدا وكده أنا بقيت طالب دحيح وأمي دعاية لي ، بس تعالوا كده نرجع لورا ثانية ، أنا مزاكرتش إلا أخر أسبوع قبل الإمتحان وجبت إمتياز..دا أنا كده هتخرج بتقدير إمتياز وممكن أشتغل في قناة مشهورة.
هتلف الأيام وهشتغل في قناة ولا في جرنال أو ممكن في شركة إعلانات وساعتها مش هعرف أشتغل حاجة ماأنا متعلمتش حاجة هيعلموني هما علي مزاجهم عشان أنا أبقي إعلامي مشهور وهوب إتعلمت اللي هما عايزينه.
ويجي الشعب بعد كل ده يقول الإعلام كله فساد وكلهم مع الموجة..
