التفاعلية على الانترنت كبيرة ,وتعتبر التفاعلية من اهم المميزات التى ميزت الصحافة الالكترونية عن المطبوعة واثرت فيها بصورة كبيرة ولفتت الانظار اليها 

بدأ الاهتمام بدراسة التفاعلية فى مجال الاتصال الجماهيرى منذ اكد "وينر " عام 1948 اهمية رجع الصدى كعنصر اساسى من عناصر العملية الاتصالية.

العوامل التى توضح عدم قدرة وسائل الاعلام التقليدية على التفاعل مع جماهيرها :

1-    ان وسائل الاعلام التقليدية ليس لديها القدرة التكنولوجيه الكبيرة التى تتيح الفرصة لمشاركة الجمهور وتبادل الرسائل والمضامين الاعلامية .

2-    انها تقدم رسائلها بشكل تتجاهل فيه سيطرة الجمهور الذى يتم توجيه هذه الرسائل له.

3-    ان هذه الوسائل لاتستطيع ان تشبع الدوافع الاتصالية لكل الجماهير المختلفة نظرا لمحدودية امكاناتها ومضامينها.

4-    ان جمهورها لايمتلك فرصة كبيرة للمشاركة فى انتاج مضمونها وكما ان النقاش فى هذه الوسائل يكون مقصورا على الصفوة السياسية والثقافية .

5-    السيطرة على العملية الاتصالية تتم وفقا لرغبة المرسل الذى يعتبر المتحكم الاول فى طبيعة المضامين الاعلامية الموجهه للجمهور وفى وقت تعرض الجمهور لهذه المضامين .

ومع ظهور وسائل الاتصال الحديثة وفى مقدمتها الانترنت اصبح للمستقبل القدرة على المشاركة النشطة والفعالة فى العملية الاتصالية حيث اصبح المرسل مستقبلا والمستقبل مرسلا.

 

الطريق السريع للمعلومات وخيارات التفاعلية.

الطريق السريع للمعلومات :

وهو يعمل على توسيع مجال الاتصال فى ثلاثة ميادين مهمة هى :

1-    ان الطريق السريع للمعلومات يمدنا بوسائل اعلام جديدة ومزيد من الخيارات الاتصالية والتى تعمل على زيادة البدائل المطروحة امامنا والتى تفصلنا عن الاسرة والمجتمع .

2-    يتميز بأنه تفاعلى حيث يتيح للمستخدمين مزيد من التحكم فى المعلومات والترفيه الذى يتم بثه .

3-    يخلق وسائط ربط بعيدة للانشطة الشخصية حيث امكانية العمل والتسوق والتعلم من البيت.

الخيارات :

يوجد تعدد وتنوع اكبر فى : الوسائل والقنوات والمصادر والاصوات والمحتوى والجمهور، فمزيد من المنتجين يبثون مزيدا من المواد المتنوعة بدرجة كبيرة الى مزيد المستقبلين ، ويحدث هذا بالضرورة على مزيد من القنوات لان حجم المادة وضغط المنافسة ورغبات المستقبلين وحاجاتهم لا يمكن وان تتكيف مع القنوات الموجودة .

 

حيث الموسيقى اصبح امامنا خيارات متعددة للتسجيلات المختلفة لانواع متباينة من الموسيقى ، السينما خلقت التكنولوجيا الاتصال الحديثة وسائل جديدة لصناعة الافلام وقنوات جديدة لتوزيعها لم يكن احد يحلم بها فى اثناء اوقات الازدهار والذروة لنظام الاستوديو ، الكتب والتى اصبح كم اصدارها كبير ، البث الاذاعى والذى اصبح موجها الى جماهير مستهدفة تم تقسيمها على اساس : السن ، الخصائص العرقية ، التعليم ، الثقافة ولم يعد موجها لجماعات عريضة غير منسجمة ، كما ظهرت اذاعة الانترنت والتى تحمل فى طياتها زيادة كبيرة فى عدد المحطات الاذاعية ، المجلات حيث المجلات المتخصصة والتى تركز بشدة على ما يرغبه القراء ، وايضا ظهور الاعلانات المتخصصة ، وبالنسبة للجرائد والتى بمساعدة تكنولوجيا النشر المكتبى استطاعت الجرائد وبعض اشكال المعلومات الاخرى مثل النشرات الاخبارية ان تظل على قيد الحياة ولتحقيق ذلك يجب ان تصدر طبعة الكترونية من مثل هذه المطبوعات على شبكة الانترنت .