قصة حياتي التي تتكرر كل يوم

انها حقا قصة طريفة ولن يتفهما الا امثالي ممن يمثل لهم الالتزام بالمواعيد مشكلة كبيرة. المشكلة ليست عدم تقديرنا للوقت بتاتا فنحن   نعرف قيمة الوقت حق المعرفة. انا بالخص اعرف ذللك جيدا فا اكره ان اضيع وقتي في شىء لا قيمة له. و لكن مشكلتنا هو اننا نريد حقا ان نحافظ على التزامنا بالمواعيد و لكننا في نفس الوقت لا نرغب في ان نقضي وقت اطول في الانتظار فنحن نفضل الذهاب متاخرين حتى لا نضيع وقتنا نحن على ان ننتظر وقت اطول. اعلم ان في ذلك الكثير من الانانية ولكن هذه هى الحقيقة الواقعة التي جاهدت كثيرا كي استطيع الاعتراف بها. بالتاكيد هذا ليس السبب الوحيد فنحن (هن) لدينا كثير من التفصيلات  التي تحتاج المزيد من الوقت اهمها هو اهتمامنا بالفاشون فنحن نبذل جهد ذهني كبير لاختيار ازيائنا واعتقد انه جزء من جيناتنا . والسبب الاخير هو  مشاكل الطريق فعقلي لا يستطيع ان يقتنع ان المسافة التي تاخذ خمسة عشرة دقيقة يمكن ان تصل الى اكثر من ساعتين بسبب مشاكل الطريق هنا انا افضل ان اتحرك متاخر قليلا على ان اظل حبيسة في طريق انظلر الى ساعتي كل دقيقة اخشى التاخير على ميعادي و يساورني الندم على هذا الوقت الثمين الذي ضاع هباءا. اخيرا هذه هي قصة حياتي التي اتقبلها كما هي ولا اكترث اما يقال اعلم ان في هذا قليل من الخطىء  ولكني لا ارغب حقا في تضيع وقتي حتى في ان افكر في شيء اتعايش معه بشكل جيد. وهذه هي حجة الضعيف التي هي انا